أثارت تصريحات حسن شحاتة المدير الفنى الأسبق للمنتخب الوطني الأول التى أطلقها أمس عقب مباراة الفراعنة ومنتخب تونس الودية التى جمعتهما على استاد القاهرة الدولي، وانتهت بفوز مصر بهدف قاتل لمروان محسن، ضجة كبيرة فى الشارع الرياضي المصري، خاصة أنها جاءت من اخر مدرب قاد أبناء وادي النيل لآخر لقب لأمم إفريقيا بنسخة أنجولا 2010، حيث انتقد فيها عددا من اللاعبين، ووضع التشكيلة الأفضل لقيادة أحلام مصر فى الكان.
كان شحاتة قد توج مع مصر بألقاب أمم إفريقيا 2006 و2008 و2010 لأول مرة فى التاريخ يجمع أحد المنتخبات القارية ثلاث بطولات متتالية، لكنه رحل عن تدريب الفراعنة فى عام 2011 بعدما فشل فى التأهل لأمم غينيا الاستوائية والجابون 2012.
المعلم تردد اسمه كثيرا بعد كل إقالة لمدرب الفراعنة بدءا من الأمريكي برادلي ومن بعده شوقى غريب وأخيرا كوبر بعد الخسائر الودية له في اعداد مصر لتصفيات أمم إفريقيا 2017 وتصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، لكنه لم يعد لمكانه المفضل أبدا حتى الآن، رغم ترحيبه فى أكثر من مناسبة واستعداده لإعادة أمجاد المصريين فى كأس الأمم وقيادتها لبلوغ المونديال بعد غياب طويل، خاصة أنه يحظى بثقة ودعم هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة والذى كان قد طرح اسمه للودة لتدريب أبطال إفريقيا 7 مرات، قبل أن يتراجع بعد انتصارات كوبر فى تصفيات المونديال، خوفا من تعاطف الجماهير المصرية معه وخسارة رقم كبير فى رصيده لدى الجماهير التى تعول عليه كثيرا وعلى نفوذه لإعادة مصر للخريطة الإفريقية والعالمية بعد فترة كبيرة من الخفوت.
بعض لاعبي المنتخب الذين اختارهم لمواجهة تونس الودية أمس، لم ينالوا رضاء حسن شحاتة، بل وصف بعضهم بعدم الجديرين بارتداء فانلة مصر، مثل عمرو وردة المحترف فى اليونان، وكشف عن ضرورة اختيار كوبر للاعبين أساسيين فى كأس الأمم الإفريقية ليتمكن بهم من مقارعة عمالقة مالى وأوغندا وغانا أطراف المجموعة الرابعة مع الفراعنة فى أمم 2017.
ويرصد "يورو سبورت عربية " سيناريو تخيليا لوجود المعلم على رأس القيادة الفنية فى أمم الجابون، بعد التشكيلة الأمثل التى وضعها لقيادة آمال المصريين في البطولة الأقوى فى القارة السمراء، حيث كان سيختاركلا من:
أحمد الشناوي فى حراسة المرمى لكفاءته وصغر سنه عن عصام الحضري وشريف إكرامي.
ويرى المعلم في الدفاع كلا من: أحمد فتحي وعلى جبر وسعد الدين سمير ومحمد عبدالشافي.
ويقتنع شحاتة في الوسط كلا من: محمد النني وطارق حامد كثنائي وسط دفاعي قوي وأمامهما عبدالله السعيد كصانع للألعاب.
وفى الهجوم يفضل المعلم كلا من: محمد صلاح جناحا أيمن ومحمود حسن تريزيجيه جناحا أيسر، وأمامهما المهاجم الوحيد مروان محسن.
وفى البدلاء سيستعين المعلم بكل من: الحضري وإكرامي وأحمد حجازي وإبراهيم صلاح وكهربا وكوكا ورمضان صبحي وكريم حافظ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق