ايام وتنطلق منافسات كأس الأمم الإفريقية، المقرر إقامتها بالجابون، في الفترة من 14 يناير وحتى 5 فبراير المقبل، بمشاركة المنتخب الوطني بعد غياب دام لثلاث دورات متتالية، ابتعد فيها الفراعنة عن المشاركة في أكبر عرس رياضي تشهده القارة السمراء.
منتخب مصر هو صاحب أكبر نسبة مشاركة في البطولة وأيضًا اكثر المنتخبات حصولا على لقب "كان"، حيث يحتفظ الفراعنة بلقب الاكثر تتويجاً ببطولة الأمم الأفريقية برصيد 7 ألقاب تحققت أعوام 1957 ، 1986، 1998 ، 2006، 2008، 2010 .
ويعيد "يوروسبورت" ذكريات فوز الفراعنة بالثلاث بطولات المتتالية الأخيرة في تاريخ المنتخب الوطني..
واليوم موعدنا وسرد واحدة من أبرز المواقف التي شهدتها البطولة، ومرت على المنتخب الوطني، فقد أصبح وقتها الفراعنة حديثًا للعالم أجمع وليس قارة إفريقيا فقط.
في السادس والعشرون من يناير عام 2008، كان المنتخب الوطني على موعد من لقاءه أمام المنتخب السوداني، في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الإفريقية، والتي فاز بها الفراعنة بثلاثة أهداف دون رد.
المباراة حملت مشهدًا لا يمكن أن يُنسى من تاريخ هذا الجيل بل من تاريخ الكرة المصرية بصفة عامة، بعدما رفع محمد أبوتريكة، قميصه عقب الاحتفال بهدفه في مرمى السودان، ليكشف عما كان ينوي "القديس" إرساله للعالم أجمع للتعبير عن معاناة وقهر شعب لم يذق سوى الألم ونكبات الحرب.
رفع أبوتريكة قميص المنتخب الوطني كاشفًا عن جملة اشعلت الرأي العام وقتها ليس في مصر أو افريقيا فحسب بل في العالم أجمع بعدما أشهر لكل الحاضرين جملة "تضامنًا مع غزة"، دعما لفلسطين ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فى ذلك الوقت.
فما كان من الحكم وقتها إلا أن أخرج الكارت الأصفر للاعب أبو تريكة بتهمة خرق اللوائح والنظم ووضع شعارات سياسية أثناء مباراة رياضية، وهو الأمر الذي يمنعه الكاف.
منتخب مصر هو صاحب أكبر نسبة مشاركة في البطولة وأيضًا اكثر المنتخبات حصولا على لقب "كان"، حيث يحتفظ الفراعنة بلقب الاكثر تتويجاً ببطولة الأمم الأفريقية برصيد 7 ألقاب تحققت أعوام 1957 ، 1986، 1998 ، 2006، 2008، 2010 .
ويعيد "يوروسبورت" ذكريات فوز الفراعنة بالثلاث بطولات المتتالية الأخيرة في تاريخ المنتخب الوطني..
واليوم موعدنا وسرد واحدة من أبرز المواقف التي شهدتها البطولة، ومرت على المنتخب الوطني، فقد أصبح وقتها الفراعنة حديثًا للعالم أجمع وليس قارة إفريقيا فقط.
في السادس والعشرون من يناير عام 2008، كان المنتخب الوطني على موعد من لقاءه أمام المنتخب السوداني، في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الإفريقية، والتي فاز بها الفراعنة بثلاثة أهداف دون رد.
المباراة حملت مشهدًا لا يمكن أن يُنسى من تاريخ هذا الجيل بل من تاريخ الكرة المصرية بصفة عامة، بعدما رفع محمد أبوتريكة، قميصه عقب الاحتفال بهدفه في مرمى السودان، ليكشف عما كان ينوي "القديس" إرساله للعالم أجمع للتعبير عن معاناة وقهر شعب لم يذق سوى الألم ونكبات الحرب.
رفع أبوتريكة قميص المنتخب الوطني كاشفًا عن جملة اشعلت الرأي العام وقتها ليس في مصر أو افريقيا فحسب بل في العالم أجمع بعدما أشهر لكل الحاضرين جملة "تضامنًا مع غزة"، دعما لفلسطين ضد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فى ذلك الوقت.
فما كان من الحكم وقتها إلا أن أخرج الكارت الأصفر للاعب أبو تريكة بتهمة خرق اللوائح والنظم ووضع شعارات سياسية أثناء مباراة رياضية، وهو الأمر الذي يمنعه الكاف.
ما فعله الماجيكو وقتها أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية، ما دفع سمير زاهر، الذي كان يتولى رئاسة اتحاد الكرة وقتها من تحذير لاعبي المنتخب من ان يحذو حذو ابو تريكة، وإلا وضعهم على أول طائرة إلى القاهرة.
اكتفى الاتحاد الافريقي "الكاف" بالإنذار الذي ناله ابو تريكة في الملعب، محذرًا إياه من العودة إلى هذا السلوك مجددًا، وذلك نزولا عند رغبات الملايين من الجماهير التي قامت بإرسال ملايين الرسائل المؤيدة للاعب المنتخب المصري محمد أبو تريكة.
وكانت الأنباء قد ترددت وبقوة عقب المباراة بنية الاتحاد الأفريقي لتوقيع عقوبة الإيقاف وتغريمه مالياً. وهي الأنباء التي كان لها وقع سيئ على الشعب المصري والعربي الذي سارع بإرسال الرسائل الإلكترونية إلى الكاف، المؤيدة لموقف أبو تريكة.
كما ساهم رؤساء البعثات الرياضية للدول المشاركة وبخاصة بعثات المغرب والسودان وتونس في محاولة إقناع الكاف بعدم توقيع أي عقوبة علي اللاعب المصري.
وقد جاء في مبررات الرفض التي ساقتها ملايين الرسائل، ذكر واقعة مشابهة قام بها اللاعب الغاني جون بينتسيل المحترف في نادي هابوعاليم الاسرائيلي عندما قام برفع العلم الاسرائيلي عقب فوز فريقه على منتخب التشيك في مونديال ألمانيا عام 2006، وهو الموقف الذي أثار حفيظة الكثيرين، إلا أن الفيفا لم توقع أي عقوبة على اللاعب وقتها.
أبوتريكة أكد منذ الوهلة الأولى وحتى الآن، أنه ليس نادمًا على ما فعله وقتها قائلاً: "موضوع التيشيرت "تعاطفا مع غزة" في 2008 لم أفعله رياءً ولا نفاق، ولم أسعى للشهرة به في الدنيا، ولكن ارتباطي به في الآخرة، فأنا أردت به الأجر من الله"، كما أوصى بأن يتم دفن القميص معه عند وفاته في قبره.
0 التعليقات:
إرسال تعليق