أثار الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر، العديد من التساؤلات حول رغبته اعتناق الدين الإسلامي، لحرصه على حضور العديد من المناسبات الإسلامية مع لاعبي المنتخب.
ويحرص كوبر، على حضور خطبة صلاة الجمعة مع لاعبي المنتخب في حال ما صادف ذلك تجمعًا للاعبي المنتخب، وكانت البداية خلال معسكر مباراة تنزانيا، بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليًا بالجابون.
وقال كوبر، "أحب مشاركة اللاعبين في جميع الصلوات وصوم شهر رمضان، ومعرفة العديد من المعلومات عن الدين الإسلامي".
ويشتهر الفراعنة في الأوساط الكروية الإفريقية، بلقب "منتخب الساجدين"، بسبب حرصهم على بالسجود بعد تسجل الأهداف، والذي ظهر بشكل واضح في بطولات أمم إفريقيا 2006 و 2008 و2010 والتي توج بها المنتخب المصري تحت قيادة حسن شحاتة.
الحديث عن "كوبر" واحتمالات اعتناقه الإسلام، ليس مستبعدا، إذ سبقه الجدل حول مدربين كبار اعتنقوا الاإسلام بالفعل كان أبرزهم الفرنسي برونو ميتسو، عندما كان مدربًا لمنتخب الإمارات، وقام بتغيير اسمه إلى عبد الكريم ميتسو، قبل أن يتوفي في 14 أكتوبر عام 2013 عن عمر يناهز 59 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وأكد ميتسو، وقتها أن السبب وراء اعتناقه الإسلام يرجع إلى شعوره بالميل لتعلم الدين الإسلامي التي تحرض على الفضيلة, وقال، إن الله يحبه لأنه اختاره للدخول في الإسلام والتمتع بروحانية الدين الكامل، بالإضافة إلى رغبته في الارتباط وقتها بسنغالية مسلمة.
وكان المدرب الآخر الذي اعتنق الإسلام، هو الإسباني “سيرخيو لوبيرا” مدرب المغرب التطواني وقتها، إذ أدلى للمحكمة الابتدائية في قسم قضاء الأسرة بتطوان بنسخة كاملة من عقد اعتناق الإسلام، وتحمل اسمه الجديد سراج لوبيرا.
وكانت قصة إسلام البرازيلي "جورفان فييرا" المدير الفني الأسبق للزمالك هي الأغرب، فكان واحد ممن كانوا لا ديانة لهم مثل حال الكثير من الشخصيات العامة الغربية التي اعتنقت الإسلام بالصدفة ليتغير كل شئ في حياته بالكامل.
وعندما جاء "فييرا" للتدريب في المنطقة العربية ورأى المسلمين يؤدون الصلاة في المسجد، رأى أنه لا يعيش حياة مثل هؤلاء المسلمين لذلك قرر اعتناق الإسلام باجتهادات شخصية منه فاستطاع أن يبحث ويقرأ ويستفسر عن الدين الإسلامي حتى أن استطاع أن يجمع حصيلة كبيرة من المعلومات حول الإسلام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق